بسم الله الرحن الرحيم
ارديد ان اخبركم بقصة حقيقيه حصلت مع صديقي منذ
7سنين ارجو ان تعطوني رايكم بصراحة
شاء القدر ان ياتي الى هذه الدنيا شخصان من الجنسين ولدى في نفس اليوم طفل وطفلة لم يعرف التاريخ مثلهما اتفق ابواالطفلين انهما سوف يكونا لبعضهما عندما يكبران
تربى الطفلان مع بعضهما ولاكن دون ان يرضع الطفل من خالتة لكي لاتصبح الطفلة اختة بالرضاعة تربى
كل من جهاد وسناء في كنف القدر ورضعى من الحب سويا وبدئا يكبران والحب يكبر معهما كانا لايفترقان ابدا
لانهما اولاد خالات مر الزمان وكبرى هنا بدء جهاد يخطط من اجل بناء مستقبل لهما اتكليل الحب بزواج لطالما تمنياه اتت الفرصة لجهاد عبر صديق له في الخليج وارسل له اقامة
فعلا جهاد لم يتردد وبدء بتوضيب ما يلزم للمغادرة
وقبل يوم من سفرة جاء الاصدقاء والاقارب من اجل توديعة وكانت هي ن اول الموجودين ودمعتها لم تغادر خديها اورديين وفي صباح اليوم التالي غادر جهاد الى
المكتب ومعة والدة ووالدتة واخوة الاصغر لان جهاد هو الاكبر المهم كان في انتضارة عند المكتب حبيبتة واصدقائه هناك وكان غاليا عليهم قد كات من البكاء
ولاكن جهاد قاوم لم يرد البكاء مع ان الدمعة كانت تزين عينية
ركب لحافلة معلنا رحلة لغربة والاشتياق
غادر وهو يتامل في ذالك اليوم عندما يعود وينتهي من عذابة
فعلا وصل جهاد الى احدى دول الخليج وبدء العمل لمدة سنه
اول نصف السنة للاولى كانت اتصالاتة معها لاتكاد تنقطع
واما النصف الاخر بدئت الاتصلات تخف شيا فشيا
كان يتصل ليتكلم معها فيجاوبونة ليست هنا
انها عند اختها المتزوجه
ومرة في بيت خالتها وكل ما اتصل يخرجون لي حجج
هنا بدء الشك يسايرني وبعد مرور سنة نصفها حلو الاخر امر من المر قرر العودة دون ان يخبر احدا بذالك
حجز في الطائرة واقلعت الطائرة الى سوريا وحطت في المطار هناك كان احد اصدقاء جهاد المخلصين كان قد اخبر بعودة سرا كان في انتضارة
استقبلة وذهبا بتجاة المدينة وصل البيت ودخل على اهلة فلم يصدقو اعينهم المهم استقبلوة بفرحة عامر ولاكن جهاد لم يكن يشغل بالة سوى انقطاع حبيبتة عنة وبدء الاقارب ياتون لتهنئتة بالسلامة اتت خالتة
واخواتها ولاكن هي لم تاتي سال خالتها اين هي قالو له عند اقارب لنا تساعدهم لم يصدق
احس بشيء لايريدون اطلاعة علية
ولاكن اختة لم ترد ان تتركة في حيره امسكت يدة وقالت جهاد اتبعني
ذهب معها فقالت لة لا اريد ان اتركك هكذا لاتعرف شيا هنا دب ارعب في قلبه ظن انهاماتت
فقال ماذا هناك قالت ان سناء قد تقدم لها عريس وخطبها ووافقت علية لم يصدق ما سمع غادر الغرفة مسرعا الى الصالة وسال خالتة هل صحيح الذي سمعت ان هناك من تقدم لخطبتها هنا بدءت والدتها بالبكاء اذا صحيح لماذا مالذي حصل قالت لة ان والدها قبل بالعريس وهي لماذا لم ترفض قالت لة نحن ايضا لم نعرف لماذا قبلت به ونحن نعرف انها تحبك
المهم لم يتحمل ما حصل غادر المكان الى صديقة الذي امضى صحبتة معة واخبرة القصة والدموع لاتفارق عينية وبقي اسبوع حتى استطاع اسيعاب الموضوع ومن ثم غادر وعاد للبيت هدء ولاكن كان يجلس وحيدا والكل يراقبه لايعرفون ماذا يفعلون
وبعد 20 يوم من عودتة كان موعد عرسهها قداقترب
في صبيحة اليوم التالي جهز اهلة انفسهم للذهاب من اجل عرسهها كان يريد منعهم ولاكن والده اصر
هو لم يذهب ولاكن اخاها كان صديقه الغالي جاء واخذه هو اولاد اخواله من غير ارادته
المهم وصلو للبيت فجلس جهاد بمكان بعيد عن البيت ولاكن جلس امام الصالة وفجاه جائت سيارة كانت هي بداخلها تلبس ثوبها الابيض لم يتحمل نفسة بدئ بالبكاء والكل ينضر الية ويبكي معة لانهم يعرفوون السبب دخلت الى الصاله وجلست امامه فوقعت عيناها في عينية وكانها تنضر لاحد الحضو ر ابتسمت
وابعدت ناضرية عنة
كل خالاتة بكت كل من يعرف بالقصة بكى
ولان وبعد مرور 7سنين مع زوجها الذي اذاقها المر تطلقت منة ولديها طفل والطفل مع والدها
وهي الان تنتضر عودة جهاد من الخليج لتتزوج بة
فما ردكم بصراحة
وشكرا
المرسل جهاد النمر
ولكن لست انا العريس هه
مع اني لم اتزوج بعد