نبض الصفا Admin
| موضوع: استشهاد فلسطينية الأحد أبريل 05, 2009 6:35 pm | |
| شهيدان في قطاع غزة استشهاد فلسطينية بعد إطلاقها النار على مركز شرطة للاحتلال في النقب الضفة الغربية - السبيل كلمة بذيئةرت حادثة اطلاق امرأة فلسطينية النار أمس، على مركز تابع للشرطة الاسرائيلية في النقب المحتل، حالة توقف تنفيذ عمليات المقاومة في فلسطين المحتلة عام 1948، والتي تزامنت مع موجة عمليات ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة خلال الاشهر الاخيرة. ففي الساعة الثانية من بعد ظهر أمس، أطلقت الشرطة الاسرائيلية النار على امرأة فلسطينية، ما أدى الى استشهادها على الفور، بزعم اطلاقها النار على مركز "حرس الحدود" عند مفترق طرق شوكيت في النقب المحتل. وزعمت الشرطة الاسرائيلية، أن المرأة حاولت تنفيذ عملية استشهادية في مقر لـ«حرس الحدود» ببئر السبع، حيث أطلقت عدة طلقات نارية باتجاه الشرطة الموجودة على حاجز قريب من المقر بالإضافة للمبنى الرئيسي. ورجحت الشرطة أن تكون الشهيدة، من سكان منطقة جبل مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وتسللت من تلك المنطقة إلى مفرق "شوكت". وكان استشهد أمس مقاومان فلسطينيان بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من المقبرة الشرقية في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة. وقال شهود عيان: إن اشتباكات مسلحة دارت بين رجال المقاومة وقوات إسرائيلية خاصة، توغلت شرق جباليا شمال قطاع غزة صباح أمس. وأكد الشهود أن قوات الاحتلال توغلت بشكل محدود في شرق جباليا، وأطلقت القذائف ونيران الرشاشات بكثافـة، فيما تصدى رجال المقاومة للتوغل. وأفادت مصادر محلية أن أحد الشهيدين، ينتمي إلى ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، والثاني ينتمي إلى سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي. نهوض المقاومة وكانت "السبيل" أشارت في تقرير لها نشر أمس، الى قلق اسرائيلي من تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، وحالة من الاستنفار تسود أوساط المؤسسة الاسرائيلية، وخاصة أن هذه الحادثة تأتي بعد عملية فدائية أقدم عليها عامل فلسطيني يوم الخميس الماضي، وتمكن من قتل مستوطن اسرائيلي، واصابة آخر بجراح خطرة عندما هاجمهما بفأس كان يحمله في يده داخل مستوطنة "بيت عين" التي تقع ضمن مجمع مستوطنات "غوش عصيون" الواقعة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وتلاها وضع سيارة مفخخة بالمجمع التجاري في حيفا، ومقتل شرطيين اسرائيليين في غور الاردن، وعملية الجرافة في القدس المحتلة وهي المحاولة الثالثة في غضون أقل من سنة. وتظهر هذه العمليات وان بدت فردية، احتقانا في صفوف الفلسطينيين، وغضب على ممارسات الاحتلال الاسرائيلي من تهويد للقدس المحتلة ومصادرة للأراضي، واللافت في الامر أن مجموعتين اعلنت مسؤوليتها عن عملية "الفأس" إحداهما تعلن عن نفسها لأول مرة وهي "كتائب جيش المجاهدين"، بينما الاخرى "مجموعة عماد مغنية" والتي تبنت عدة عمليات سابقة، الا أنه لم يتأكد تبني أي من الجماعتين للعمليات الفدائية. ويشار الى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف إيهود أولمرت، اتهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالوقوف وراء محاولة تفجير بمجمع تجاري في حيفا الشهر الماضي، وقال: حماس تسعى لاستعادة قوتها وتوجيه ضربات قوية لـ"اسرائيل". وكانت صحيفة "هارتس" العبرية علقت على عملية "الفأس" التي وقعت في مستوطنة "عين بيت"، بأنها تطرح التخوف بأن الضفة الغربية و"إسرائيل" لم تعدا آمنتين للمستوطنين الإسرائيليين، ففي الأسابيع الأخيرة ارتفع مستوى التهديد، حسب وصفها. وذكرت الصحيفة أن ارتفاع العمليات له صلة بالتطورات السياسية، "فتشكيل حكومة اليمين في اسرائيل من شأنه ان يؤثر سلبا على الدافعية لدى قوات الامن في السلطة الفلسطينية لمواصلة التنسيق الامني مع المخابرات والجيش الاسرائيلي، الذي يستهدف احباط العمليات". وأوضحت "هارتس" أنه عندما يضاف الى ذلك "ضعف مكانة محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض والتراجع الاخير في الوضع الاقتصادي؛ تظهر الصورة مقلقة". | |
|